نبذة عن المعهد:

تأسس المعهد بقرار من مجلس رئاسة الوزراء تحت رقم 850 لسنة 2018 تحت اسم المعهد العالي للمهن الهندسية شحات. بتاريخ 09/09/2020م تم تعديل اسم المعهد الى المعهد العالي للعلوم والتقنية شحات بناءً على دراسة مقدمة من الادارة واعضاء هيئة التدريس وذلك لخدمة الصالح العام ولتغطية كافة التخصصات العلمية بالمعاهد المتوسطة والثانويات العامة بشقيها . يطمح المعهد الى تخريج أفواج من الخريجين الذين يجمعون بين المعرفة في المجالات التخصصية الموجودة بالمعهد. يسعى المعهد الى تطوير مناهجه وبرامجه لمواكبة التقدم التكنولوجي والمعرفي في هذه المجالات. يطرح المعهد برامج اكاديمية تؤدي الى حصول الطالب على درجة الدبلوم العالي في التخصصات التالية: التقنية الهندسية - تقنية إدارة الاعمال - التقنية الطبية- تقنية المعلومات - تقنية الاثار - التقنية البحرية. وقد تم استحداث عدد من التركيزات ضمن كل تخصص بناء على استخدامه وتطبيقه في المجالات المهنية والعلمية لتزويد خريجي هذه البرامج بالتميز والقدرة على المنافسة. المدة الدراسية في برامج المعهد هي ثلاث سنوات بالإضافة الى التدريب العملي في الصيف لمدة أربع أسابيع. تشمل مرافق المعهد عدداً من المختبرات الهندسية والمشاغل بالإضافة الى المراسم ومختبرات الحاسوب والعلوم الطبية التي تشكل جزءاً هاماً من المناهج الاكاديمية التي تركز على التطبيقات العملية في المجال التخصصي. يُعنى المعهد بالتواصل مع المؤسسات والشركات بالمجتمع المحلي عن طريق ورش العمل والندوات التي تدعم وترفع من كفاءة المادة العلمية وربطها بمواقع المؤسسات المعنية بالتوظيف. القبول في المعهد يعتمد على تحصيل الطالب في الثانويات العامة والمعاهد المتوسطة بحسب المعدل المعلن عنه في حينه ويتم قبول الطلبة في التخصصات المختلفة بناء على تحقيقه لشروط الالتحاق في ذلك التخصص.

كلمة مدير المعهد

ناصف حسين دخيل صالح

الحمد لله الذي عمّ بفضله، ومنّ بعدله، ووسِع برحمته كل شيء ، حمداً معترفاً بما أولاه وآتاه ، مغترف من فيض نعماه ورحماه، وصلى الله على محمد مصطفاه ، وخيرتِه من أنبيائه ، وصفوته من أوليائه، وعلى آله وصحبه أجمعين، ومن تبِعهم بإحسان إلى يوم الدين. وبعد :- امتثالاً لأمر الله العظيم القائل في مُحكم التنزيل : ﴿ وأما بنعمة ربك فحدّث ﴾ نقدم بما يتسع المقام لذكره من إنجازات تتصل بالواقع العملي بصلاتٍ متينة، ذلك أن المعهد العالي للعلوم والتقنية شحات لم يألّ جهدًا في شق طريقه نحو التميّز المنشود بخُطىً حثيثة ، فكان مثالًا يُقتدى في رفع كفاية مسيرتي التعلّم والتعليم ؛ ليحل بذلك مكانةً ساميةً، علت فيها أترابه بين المؤسسات التعليمية الرائدة،. فقد خطى المعهد بإستقطاب الكوادر التعليمية المتميزة ، للارتقاء بالمسيرة العلمية . وفي هذا السياق، لم يدّخر المعهد جهدًا في تحقيق رؤيته ورسالته واقعًا ملموسًا، فقد عمل على توفير القاعات الدراسية والمعامل العلمية المتطورة وتجهيزها بما يلائم متطلبات التعليم العالي ومرتكزاته، والقادرة على تلبية حيثيات التطبيق العلمي السليم ، كما سعى إلى إثراء مكتبة المعهد بالمراجع المهمة، لغايات تطوير أسس العملية التعليمية ، فضلًا عن إثرائه بقواعد بيانات متنوعة، خدمةً لعمليتي التعلّم والتعليم. يُضاف إلى ذلك اعتناء المعهد بالأنشطة اللامنهجية للطلبة ، كتقديم الخدمات الإرشادية والمهنية، وعقد الدورات التدريبية؛ لإغناء تجربتهم التعليمية، وتحفيز مواهبهم وصقلها، كلون من الإعداد والتهيئة لما بعد التخرج، كما أولى المعهد خدمة المجتمع المحلي أهميةً لافتةً، ولعل النشاط المتفرد الذي يقوم به مع منظمة الأكاديميين والخبراء ببلدية شحات و بلدية شحات ، أصدق دليل على الشراكة المتينة التي تربط المعهد بالمجتمع المحلي؛ وذلك من خلال تقديم برامج التدريب والتعليم المستمر، والإرشاد الميداني، وتقديم الخبرة والمشورة في النواحي التطبيقية المتنوعة، بالإضافة إلى استضافة العديد من الأنشطة المحلية. والحق إن هذه الإنجازات العظيمة التي خطى بواسطتها المعهد العالي للعلوم والتقنية شحات خطوات واثقةً نحو التميز، ما كانت لتتأصل لولا الجهود الموصولة للموظفين وأعضاء هيئة التدريس التابعين للمعهد. وأخيرًا نسأل الله العظيم أن يحفظ البلاد والعباد ويوفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه .